ھكذا خططت عصابة دولیة لإغراق الجزائر
بـ11 طنا من المخدرات المغربیة
الإنتربول يلاحق بارونا مغربیا ومذكرات بحث عن 6 جزائريین
الجزائر المغرب |
التمس يوم الخمیس ممثل الحق العام لدى محكمة جنايات وھران، عقوبة المؤبد ضد 13 شخصا بینھم سبعة في حال إيقاف وباقي أفراد العصابة في حال فرار فیما أرجأت ھیئة المحكمة النطق في قضیة الحال التي تخص تورط شبكة دولیة في نقل وتھريب والاتجار الدولي في المخدرات، إلى جلسة 31 مايو الجاري، على خلفیة طول جلسة المرافعة التي استغرقت أكثر من 5 ساعات.
وحسب مجريات المحاكمة الجنائیة، فان العصابة الدولیة المكونة من 13 شخصا بینھم مغربیا في حال فرار يقیم في شرق المملكة المغربیة محل بحث من منظمة الشرطة الجنائیة الدولیة “أنتربول“ بطلب صادر عن القضاء الجزائري، حاولت العصابة إغراق الجزائر بكمیة 11 طنا من الكیف المعالج مغربي المصدر، بینما أبانت التحريات الأمنیة أن الشبكة ذاتھا كانت خلف تھريب كمیة 451 كلغ من الكیف المعالج في ربیع 2011 إلى الجزائر عبر المنافذ الحدودية الغربیة للجزائر، بقیادة بارون مغربي موقوف في سجن طنجة شمال المغرب.
وذكر محضر إحالة المتھمین الـ13 بینھم سبعة في حال إيقاف، أن عملیة تفكیك العصابة الدولیة التي اختصت في تسويق السموم المغربیة إلى التراب الجزائري, جاءت على اثر تقرير استعلاماتي دقیق في شھر أكتوبر 2014 ،يفید بوجود جزائريین ومغاربة اختصوا في نقل وتھريب المخدرات من المنطقة الحدودية المغربیة “بني درار“ التي تبعد سوى مسافة 20 كلم عن مغنیة، الأمر الذي أدى إلى وضع خطة أمنیة محكمة شاركت فیھا قوات الشركة لدائرة الرمشي بالتنسیق مع وحدة خاصة في مكافحة المخدرات تابعة للدرك، أسفرت عن توقیف شاحنة تجارية من الحجم الكبیر في حدود الساعة الحادية عشر لیلا.
لاذ سائقھا بالفرار وسط الأحراش. على اثر ذلك، تم إخضاع المركبة لتفتیش دقیق، أفضت العملیة إلى ضبط 11 طنا من الكیف المعالج و7 شرائح ھواتف نقالة لأفراد العصابة الذين ينحدرون من ولايات تلمسان، الشلف ووھران، وفور تعمیق البحث الأمني، جرى توقیف 7 متھمین بینھم سائق الشاحنة “ت ن أ« 44 عاما و3 باروناتمبحوث عنه في 3 قضايا مماثلة على مستوى مجالس قضاء بشار، سعیدة وتلمسان، كما جرى حجز 4 مركبات نفعیة على اختلاف الماركات في مستودع سري بحديقة المسمى “ق غ« 40 سنة المقیم في مسرغین بوھران، في حین يبقى 6 أشخاص في حال فرار يتصدرھم المغربي “سعید.و“51 عاما.
وأعلنت المصالح الأمنیة أن العصابة كانت تستلم المخدرات من مختلف المناطق الحدودية بدائرة مغنیة بمتابعة شركاء البارون المغربي، ويتم شحنھا في شاحنات تحمل سلع مموھة ويتم تمرير ھذه البضائع المسمومة لیلا، إلى غاية وھران ومن ثمة يتم توزيع الحمولات إلى ولايات وسط وشرق الوطن. وذكر التقرير الأمني في ملف الحال أن سقوط العصابة الدولیة التي كانت تخطط لأكبر عملیات تھريب دولي للمخدرات إلى الجزائر، يندرج ضمن مخطط “الحرب على شبكات تھريب المخدرات“ الذي أوقع بأكثر من 23 قافلة تھريب خلال الفترة الممتدة بین 2014/2012.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق