أعلنت مشاركتھا في القمة الطارئة لمنظمة التعاون الإسلامي
|
فلسطين الجزائر
قررت الجزائر المشاركة في القمة الطارئة التي دعت إلیھا تركیا حول القضیة الفلسطینیة. ودعت
الحكومة الجزائرية لاتخاذ مواقف ملموسة من طرف الدول الإسلامیة لمواجھة سلسلة المذابح
الصھیونیة المتواصلة في حق الفلسطینیین، تزامنا مع الذكرى الـ70 للنكبة ونقل السفارة الأمريكیة
من تل أبیب إلى القدس المحتلة.
ومن المنتظر أن تنعقد قمة المؤتمر الإسلامي يوم 18 ماي الجاري وكلف الرئیس عبد العزيز
بوتفلیقة، رئیس مجلس الأمة عبد القادر بن صالح، بتمثیل الجزائر في ھذه القمة بتركیا.
من جھته تطرق الوزير الأول أحمد أويحي مساء الثلاثاء، في اتصال ھاتفي مع نظیرة التركي بن
علي يلدريم الذي يتولى بلده الرئاسة الحالیة لمنظمة التعاون الاسلامي، إلى الوضعیة ”الخطیرة“
السائدة في فلسطین، حسبما أفاد به بیان لمصالح الوزير الأول. وبھذه المناسبة جدد أويحیى ”إدانة
الجزائر التي عبر عنھا رئیس الجمھورية عبد العزيز بوتفلیقة حیال المجازر المرتكبة من قبل الصھاينة
والتي أسفرت عن ضحايا مدنیین فلسطینیین“.
كما تمحورت المحادثات، حول ”الطرق والسبل التي يجب على منظمة التعاون الاسلامي انتھاجھا
لوضع حد لھذه المجازر ودعم القضیة العادلة للشعب الفلسطیني“.
إلى ذلك قالت منظمة التعاون الإسلامي إنھا ستعتمد إجراءات اقتصادية وسیاسیة ضد الدول
والجھات الفاعلة المؤيدة لنقل السفارة الأمريكیة إلى القدس. ودعت الدول كافة إلى الامتناع عن
تأيید القرار الأمريكي الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائیل، وعن نقل بعثاتھا الدبلوماسیة إلى القدس.
وأدانت المنظمة في بیان، تحوز ”البلاد“ على نسخة منه، القرار الذي وصفته بـ«غیر المشروع“،
ً واعتبرته ”اعتداء يستھدف الحقوق التاريخیة والقانونیة والطبیعیة والوطنیة للشعب الفلسطیني،
ً للقانون الدولي، وازدراء واضحاً لموقف المجتمع الدولي إزاء القدس“.
وانتھاكاً سافر
|
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق