المغرب يواصل حملته المسعورة ضد الجزائر!
المغرب |
واصل النظام المغربي، حملته المسعورة ضد الجزائر، والتي بدأھا قبل حوالي أسبوعین، وقام
بتوجیه اتھامات جديدة للجزائر.
وزعمت الخارجیة المغربیة في بیان لھا أن "البولیساريو قامت بأعمال استفزازية في بلدة تیفاريتي،
وأن ھذا يعد خرق سافر لوقف إطلاق النار، وبمثابة تحد صارخ لسلطة مجلس الأمن الدولي التابع
للأمم المتحدة". وھي محاولة جديدة من المغرب من أجل الحیلولة دون تطبیق القرارات الأخیرة
للأمم المتحدة التي تعد بمثابة نصر جديد للقضیة الصحراوية.
وقالت الخارجیة المغربیة إن سفیر المغرب لدى الأمم المتحدة عمر ھلال، سیصدر بلاغا من نیويورك،
يدعو فیه الأمین العام للأمم المتحدة إلى تحمل مسؤولیته إزاء ھذه التطورات، مشیرة إلى أن
المغرب سیحتج لدى الأمم المتحدة.
وكعادة بلاغات و بیانات الخارجیة المغربیة، يجب أن تتضمن كلمة "الجزائر" و اتھامات موجھة للجزائر،
زعم ذات البیان أن "ھذا التصعید يتم بمباركة وتواطؤ من بلد جار، عضو في اتحاد المغرب العربي،
ولكن يخرق میثاقه في مناسبتین: بإغلاق الحدود، وباستقبال حركة مسلحة على أرضه ، تھدد
الوحدة الترابیة لدولة أخرى عضو في الاتحاد. ھذا البلد، عوض احترام قیم حسن الجوار وضوابط
الاستقرار الإقلیمي، يتمادي في دعم مرتزقة (البولیساريو) في عملھم المزعزع للاسقترار في خرق
للشرعیة الدولیة".
وذھب المغرب أبعد من ھذا، عندما طالب من خلال بیان خارجیته "بفتح تحقیق دولي من أجل
تسلیط الضوء على الوضعیة في مخیمات تندوف، التي تديرھا ”البولیساريو“ فوق التراب الجزائري
والتي يتم فیھا احتجاز مواطنینا واشقائنا المغاربة في ظروف مزرية وغیر إنسانیة ، وحیث يتم تحويل
المساعدات الإنسانیة التي يمنحھا المجتمع الدولي وبیعھا في أسواق البلد المضیف، لتحقیق
الإثراء الشخصي لشرذمة البولیساريو“.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق