3 خطوات مھمة لابد على زطشي أن يفعلھا
قبل التعاقد مع مدرب جديد للمنتخب
الوطني؟
 |
| زطشي |
بعد قرار اقالة الناخب الوطني، رابح ماجر، من منصبه على رأس العارضة الفنیة للخضر، وذلك بعد سلسلة النتائج السلبیة التي دخل في ھا رفقاء اللاعب رياض محرز، يتساءل الجمھور الرياضي الجزائري والمتابعین لشؤون المنتخب، عن خلیفة صاحب الكعب الذھبي والمدرب الأنسب والقادر على ارجاع ھیبة المحاربین، في ظل وجود العديد من الأسماء المرشحة في قائمة موسعة على مكتب الرئیس خیر الدين زطشي.
زطشي مطالب بانتظار نھاية المونديال لھذا السبب..؟
يبدو أن رئیس الفاف، خیر الدين زطشي قد بدأ بالفعل تحركاته من أجل تعیین خلیفة للناخب المقال رابح ماجر، لكن الرجل الاول في الفاف مطالب بانتظار نھاية فعالیات كأس العالم 2018 الجارية حالیا على الأراضي الروسیة، وذلك من أجل ايجاد أسماء قادرة على تولي زماما الأمور الفنیة للمنتخب الوطني، خاصة وأن العديد من المدربین سیغادرون مناصبھم مباشرة بعد المونديال الروسي، وذلك بنھاية عقودھم أو بالإقالة لسوء النتائج في المونديال، وزطشي سیجد نفسه بعد المونديال أمام عديد الخیارات المتاحة.
لاخیار أمام الفاف سوى دفع مبالغ ضخمة من أجل مدربین في المستوى العالي..!
لا يبدو حالیا أن الفاف ستجد مدربا في المستوى العالي وقادر على ارجاع الخضر إلى مكانھم الطبیعي دون انفاق الكثیر من الأموال، خاصة وأن أغلب المدربین الموجودين في قائمة الرجل الاول في الفاف لا يقل أجرھم الشھري عن المائة ألف يورو أي أكثر من ملیاري سنتیم، وھو مبلغ كبیر مقارنة بالأجور التي تصرف على الرياضیین في الجزائر، فالناخب الوطني السابق وحید حلیلوزيتش على سبیل المثال كان يتقاضى أكثر من 65 ألف يورو خلال اشرافه على الخضر منذ 4 سنوات، لكن بعد المشوار الكبیر له مع الجزائر في مونديال البرازيل، زادت قیمته في السوق وتمكن من ابرام عقد بـأكثر من 180 ألف يورو شھريا أي أكثر من 3 ملايیر سنیتم، وھو مبلغ قد لاتستطیع الفاف تأمینه دون مساعدات السلطات العمومیة أو ايجاد عقد تمويلي يتكفل بأجور الأطقم الفنیة.
وھو الأمر الذي لابد على الفاف أن تأخذه بعین الاعتبار وتتعاقد مع ممولین يتكفلون بأجور مدرب من المستوى العالي و منحه عقد إلى غاية مونديال 2022 من أجل بناء تشكیلة قوية للمنتخب والعمل في استقرار وھدوء وتوفیر الجو الملائم للعمل و ابعاد الضغط ومنح الورقة البیضاء للطاقم الفني الوطني الجديد.
زطشي مطالب بالرجوع للمديرية الفنیة الوطنیة قبل التعاقد مع مدرب جديد..
من أجل تجنب الوقوع في نفس الأخطاء الماضیة يجب على رئیس الفاف أن يستشیر أعضاء المديرية الفنیة الوطنیة قبل التعاقد مع مدرب جديد خلفا للناخب الوطني المقال رابح ماجر، فأعضاء المديرية الفنیة الوطنیة المكونة من المدير الفني الوطني، رابح سعدان، و مدير المنتخبات الوطنیة، بوعلام شارف، من خیرة الكفاءات التدريبیة الوطنیة ولابد على زطشي أن يمنحھم صلاحیات اختیار الناخب الوطني الجديد لأنھم على دراية تامة بالجانب الفني وبمحیط المنتخب الوطني وعقلیة اللاعب الجزائري والمدرب المناسب الذي يتأقلم مع كل ھذه المعطیات وعلى رئیس الفاف أن يتكفل فقط بالجانب المالي والإداري في اختیار الناخب الوطني الجديد، حتى لاتتكرر الأخطاء الماضیة عندما عینت الفاف الإسباني لوكاس ألكاراز في غیاب المديرية الفنیة الوطنیة آنذاك، وعینت رابح ماجر دون استشارة أعضاء المديرية الفنیة الوطنیة، لأن كل الاتحاديات العالمیة تعین مدربیھا بالرجوع للمديرية الفنیة الوطنیة التي ترسم كل مخططات واستراتیجیات مختلف المنتخبات الوطنیة من صنف الأصاغر حتى الأكابر.
شبكة الجزائر - network dz نافذتكم على أخبار الجزائر والعالم العربي...تابعونا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق