اخر الأخبار

6 أشھر فقط فیزا للجزائريین لدخول فرنسا!

6 أشھر فقط فیزا للجزائريین لدخول فرنسا!

القنصلیة الفرنسیة تشدد أكثـر في منح التأشیرة ُ
6 أشھر فقط فیزا للجزائريین لدخول فرنسا!
فيزا فرنسا

آلاف الطلبات وحجز المواعید رفضت في المدة الأخیرة

تفاجأ عدد كبیر من الجزائريین الذين أودعوا طلبات التأشرة لدى مركز vls بحصولھم فقط على فیزا لمدة 6 اشھر، بعدما كانوا سابقا يستفیدون من فیزا تترواح مدتھا بین سنتین وخمس سنوات كأقصى حد، إلا أنه ومنذ الشروع في العمل مع المركز الجديد يبدو أن ھناك توجه رسمي أو قرار اتخد على مستوى القنصلیة الفرنسیة بتقلیص مدة منح التأشیرة لدخول التراب الفرنسي وحصرھا في 6 أشھر فقط. وسیكون طالبو التأشیرة الذين استفادوا خلال السنوات الماضیة من تأشیرات متعددة تتراوح مدتھا بین 3 إلى 5 سنوات، ملزمین بتجديد تأشیراتھم كل 6 أشھر، على غیر العادة حیث كانت تُ ّجدد تأشیراتھم كل 3 أو 5 سنوات.

يجدر الذكر أن آلاف طلبات التأشیرة الفرنسیة تم رفضھا مؤخرا لأسباب عديدة. وفي المدة الأخیرة اشتكى جزائريون من رفض ملفات تأشیراتھم من طرف القنصلیات الفرنسیة منھم صحفیون وأطباء وتجار وغیرھم رغم أن لھم تأشیرات سابقة انتھت آجال صلاحیتھا وتم رفض تجديدھا لأسباب متعلقة بمخافة عدم مغادرة التراب الفرنسي بعد انتھاء الآجال رغم أن أغلب الجزائريین أودعوا ملفاتھم بطريقة قانونیة وفق الإجراءات المعمول بھا. واشتكى المواطنون من ھذه المعاملات مؤكدين أن أموالا كبیرة تقدر بالملايین صرفت من أجل طلب الفیزا التي أصبحت صعبة المنال.

ورغم فسخ العقد مع المتعامل تیالاس كونطاكت وتغیره بفیافاس غلوبال إلا أن حجز المواعید لا تزال تعتمد بطريقة غیر شرعیة وبواسطة متعاملین وسطاء يتم منحھم مبلغ مالي يصل لحدود ملیون دج و في أغلب الظروف يتم إلغاء الموعد بسبب أخطاء إملائیة أو تأخر في الوقت.

للإشارة فقد عقدت امس قمة أوروبیة طارئة بین زعماء الاتحاد الأوروبي في العاصمة البلجیكیة بروكسل لمناقشة قضیة الھجرة الشائكة التي تزرع الانقسام بین القادة الأوروبیین.

وھي قضیة تثیر خلافا بین دول الاتحاد الأوروبي وفضاء شنغن منذ سنوات. على الرغم من أن عدد الذين وصلوا عبر البحر المتوسط لا يمثل سوى جزء بسیط فقط من عدد من وصلوا إلى أوروبا في 2015 والذي تجاوز ملیون شخص فقد أظھر استطلاع حديث للرأي أن الھجرة تمثل أھم ما يشغل مواطني الاتحاد الأوروبي البالغ عدد 500 ملیون نسمة.

وتشیر إحصاءات الأمم المتحدة إلى أن 41 ألف لاجئ ومھاجر فقط دخلوا الاتحاد الأوروبي عبر البحر في سنة 2018 وإلى غاية الآن. ولكن ھذه القضیة تمثل مكسبا أو خسارة في الانتخابات بالنسبة للساسة عبر الاتحاد الأوروبي من إيطالیا حتى المجر مع تفضیل الناخبین المرشحین المدافعین عن اتخاذ موقف أكثر صرامة بشأن الھجرة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق