رونار أو حالیلوزيتش من يخلف ماجر على رأس الخضر؟!

رونار أو حالیلوزيتش من يخلف ماجر على رأس الخضر

مشكلة اللغة تحول دون التعاقد مع كوبر وكیروش

رونار حاليلوزيتس زطشي

يبدو أن المنتخب الوطني سیدفع الثمن غالیا مستقبلا، في ظل غیاب الإستقرار على مستوى الطاقم الفني، عقب إقالة الناخب الوطني رابح ماجر رسمیا من على رأس العارضة الفنیة، حیث ّ كشف رئیس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم خیر الدين زطشي عن بعض الأسماء المرشحة لتدريب الخضر بداية من شھر جويلیة المقبل، إذ يعتبر المدرب الفرنسي ھیرفي رونار المرشح الأوّل لخلافة ماجر.

حسن إخفاء أوراقه، بل فضل ومن الواضح أن زطشي خلال تصريحاته الإعلامیة، ھذه المرة لم ي الكشف عنھا مسبقا، مشیرا إلى أن من الأسماء التي تستھدفھا الفاف البوسني وحید حالیلوزيتش الذي سبق له الإشراف على رفقاء مجاني، وكذا المدرّب الفرنسي الحالي لمنتخب المغرب ھیرفي رونار والمدرّب البرتغالي للمنتخب الإيراني كارلوس كیروش، كما أنّه زطشي كشف عن المعايیر التي ستعتمد علیھا ھیئته لاختیار المدرّب المقبل، مؤكّ  دا أن النّاخب المستقبلي سیكون مونديالیا، يعرف جیّدا خبايا الكرة الإفريقیة ويتقن جیّدا اللغة الفرنسیة.

رونار في أفضل رواق بالمقارنة مع البوسني

وحسب المتحدث ذاته، فإنه يسعى إلى دراسة ملف استقدام المدرّب المقبل لـ الخضر بدقّة وعدم ّ الوقوع في نفس أخطاء الماضي، لاسیما أن ھذه المرّة لیس لديه أي مجال للخطأ.

وبتطرّقه إلى صفات خلیفة ماجر، فإن رونار وحلیلوزيتش يتناسبان مع طموحات الفاف، باعتبارھما شاركا في كأس العالم، يعرفان جیّدا الكرة الإفريقیة ويتقنان لغة مولییر، وھو ما قد يجعل الاختیار ينحصر ّ بینھما، خاصة مع مطالبة الجماھیر بحالیلوزيتش والسجل الحافل للفرنسي رونار مع منتخبات القارة السمراء.

بالمقابل، يبدو أن التقني الفرنسي الأقرب لخلافة ماجر، لاسیما أن أجرته المعقولة يتقاضى 60 ألف أورو مع المغرب قد تلعب دورا مھما في خیار الفاف، بالإضافة إلى سیرته الثرية بطل إفريقیا مع زامبیا وكوت ديفوار التي قد ترج  ح الكفة لصالحه. ورغم مطالبة الجمھور بعودة حلیلوزيتش، إلا أن ھذا الأخیر يطالب بنفس الأجرة التي كان يتقاضاھا مع منتخب الیابان 150 ألف أورو، حتى في حال قبوله خفض أجرته إلا أن ذلك لن يكون تحت 100 ألف أورو.

اللغة.. العائق الأكبر في التعاقد مع مدربین عالمیین

من جھة أخرى، فإن زطشي لا يريد الوقوع في نفس خطأ المدرّب الأسبق لـ الخضر لوكاس ألكاراز الذي لقي صعوبة كبیرة في التواصل مع زملاء بن طالب بسبب عدم إتقانه اللغة الفرنسیة، بالرغم من أنه وضع في قائمته البرتغالي كارلوس كیروش مدرب المنتخب الإيراني، والأرجنتیني ھیكتور كوبر، المدرّب الحالي للمنتخب المصري، ضمن قائمة اھتمامات الفاف، إلا أن ھذا الأخیر لا يلقى عد أحد أكبر المدربین في الإجماع بسبب عدم اتقانه للغة مولییر، مثله مثل التقني كیروش الذي ي العالم ويمتاز بحنكة تكتیكیة عالیة.