اخر الأخبار

ھل يقف الفرنسیون وراء ترويج إشاعة تلوث المنتجات الفلاحیة الجزائرية ؟!

ھل يقف الفرنسیون وراء ترويج إشاعة تلوث المنتجات الفلاحیة الجزائرية ؟!

في حالة ما ثبت أن سبب الرفض كان استعمالا مفرطا للمبیدات فسیكون الأمر حالة معزولة

ھل يقف الفرنسیون وراء ترويج إشاعة تلوث المنتجات الفلاحیة الجزائرية ؟!
المنتجات الجزائرية

أكدت وزارة الفلاحة في بیان سابق لھا أن سبب رفض بعض الدول لمنتوجات فلاحیة جزائرية لا علاقة له بالصحة النباتیة وأنه في حالة كانت تلك المنتجات ملوثة بالمبیدات مثلما تم الترويج له فإن ذلك سیتبع بوصول إشعار من تلك الدول الى مصالح الصحة النباتیة التابعة لوزارة الفلاحة .

وتؤكد الوزارة أن الإشعارين الوحیدين اللذان تلقتھما مصالحھا يتعلقان بعملیتي تصدير العجائن و المشروبات الغازية الموجھة إلى كندا، و التي قررت إعادتھا لعدم معالجة المنصات الخشبیة و لیس لأسباب الصحة النباتیة.

تساؤلات كثیرة يطرحھا المتتبعون للقضیة التي أثارت جدلا واسعا خاصة أن الجزائر معتادة على تصدير المنتوجات الفلاحیة لعدة بلدان خاصة دول الخلیج التي تتمتع فیھا المنتوجات الجزائرية بسمعة طیبة، كما أكد بعض المختصون أنه في حالة ما ثبت أن سبب الرفض كان استعمالا مفرطا للمبیدات فسیكون الأمر حالة معزولة ولا يمكن تعمیمھا على باقي المنتوجات التي تدر بھا الأراضي الفلاحیة في الجزائر.

صفقة في الخفاء؟! رأي آخر مخالف للأمر استقیناه وسط التفاعل الكبیر على مواقع التواصل الاجتماعي حیث يقول مكتب استیراد يسیره جزائري في دبي أنه يقوم باستیراد شحنات أسبوعیة من الخضار والفواكه الجزائرية والتحالیل تثبت صحتھا 100 %وخلوھا من الإضافات الكیمیائیة الضارة أثناء خضوعھا للتحالیل على مستوى الموانئ والمطارات الجزائرية كما أن دولة الإمارات تعید إجراء التحالیل قبل التصريح بالبیع، مرجعا الأمر لصفقة في الخفاء ستمنح لشركة فرنسیة ستتیح لھا مراقبة الأراضي الفلاحیة وبیع الأسمدة الخاصة بھا.

45 ألف طن تم تصديره خلال 05 أشھر .. دون أي مشاكل !

فیما يتعلق بحصیلة الصادرات إلى غاية 31 ماي 2018 ،أفاد بیان لوزارة الفلاحة أنه تم تصدير أكثر من 15 منتوج، بحجم بلغ حوالي 000 45 طن مقابل 000 34 طن تم تصديره طوال عام 2017.

وبحسب البیان فإن التمور لا تزال من أكثر المنتجات المصدرة بنسبة أكثر من 83 ٪ ھذه الأرقام جعلت البعض يتساءلون حول خلفیات الإشاعة التي تم إطلاقھا مؤخرا بخصوص المنتجات الفلاحیة الجزائرية، وھل ھي مرتبطة فعلا بالصفقة الخفیة التي يراد اتمامھا لصالح شركات فرنسیة، أم أن الأمر مرتبط برغبة من أطراف معینة لعرقلة عملیة التصدير و إفشال الطموح الجزائري للخروج من التبعیة المفرطة للنفط و بناء اقتصاد وطني قوي. !!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق