قضیة المنتجات المرفوضة من فرنسا و كندا
وروسیا وزارة الفلاحة ترد و توضح!!
في بیان أصدرته حول القضیة
قالت وزارة الفلاحة و التنمیة الريفیة في بیان لھا الیوم أن "الحالات التي تم ذكرھا مؤخرا في وسائل الإعلام الوطنیة، و المتعلقة بكمیات البطاطا و التمور، تم إرجاعھا من كندا و روسیا لأسباب لا تتعلق بالصحة النباتیة وذلك إثر مخاوف من أن تكون مخابر التحلیل في الدول الأجنبیة قد كشفت للجزائريین أن الخضروات و الفواكه على موائدھم تحتوي نسب عالیة من المواد الكمیائیة الناتجة عن إستخدام مفرط للمبیدات الحشرية .
و اضافت الوزارة في بیانھا الذي تحوز البلاد نت على نسخة منه انه في حالة كانت تلك المنتجات ملوثة بالمبیدات مثلما تم الترويج له فإن ذلك سیتبع بوصول إشعار من تلك الدول الى مصالح الصحة النباتیة التابعة لوزارة الفلاحة تستحضر عدم الامتثال للمعايیر المعمول بھا خلال عام 2018 علاوة على ذلك تقوم مصالح وزارة الفلاحة بمراقبة مطابقة المبیدات الحشرية لشروط الصحة النباتیة وقامت الوزارة بالفعل بإرجاع 16 طن من المبیدات خلال الاشھر الماضیة من 2018.
و مع ان الوزارة قامت بتبسیط إجراءات المراقبة" مؤخرا في إطار سیاسة الحكومة لإزالة العقبات عن المصدرين و تشجیع الصادرات خارج المحروقات عبر أخذ العینات من موقع أرضیات التصدير في الولايات المصدرة الا ان ذلك لا يعد سببا كافیا لوجود أي خلل في منظومة المراقبة حیث يتم إشعار الوزارة بعدم المطابقة في حالة إكتشاف الفرق التي تسلم شھادة الصحة النباتیة الخاصة بالتصدير في نقاط الخروج الموانئ و المطارات .
و رغم ذلك تقول وزارة الفلاحة انھا لم تتلقى أي إشعار من تلك الدول بعدم مطابقة البطاطا و التمور الجزائرية الإشعاران الوحیدان اللذان تلقیناھما يتعلقان بعملیتي تصدير العجائن و المشروبات الغازية الموجھة إلى كندا، و التي قررت إعادتھا لعدم معالجة المنصات الخشبیة وفقا للمعايیر الدولیة ال 15 المتعلقة بمعالجة مواد التعبئة الخشبیة و لیس لأسباب الصحة النباتیة .. فیما يتعلق بحصیلة الصادرات إلى غاية 31 ماي 2018 "،افاد بیان الوزارة انه تم تصدير أكثر من 15 منتوج، بحجم بلغ حوالي 000 45 طن مقابل 000 34 طن تم تصديره طوال عام 2017 و لا تزال التمور من أكثر المنتجات المصدرة بنسبة أكثر من 83". ٪
في بیان أصدرته حول القضیة
 |
| منتوجات الفلاحية |
قالت وزارة الفلاحة و التنمیة الريفیة في بیان لھا الیوم أن "الحالات التي تم ذكرھا مؤخرا في وسائل الإعلام الوطنیة، و المتعلقة بكمیات البطاطا و التمور، تم إرجاعھا من كندا و روسیا لأسباب لا تتعلق بالصحة النباتیة وذلك إثر مخاوف من أن تكون مخابر التحلیل في الدول الأجنبیة قد كشفت للجزائريین أن الخضروات و الفواكه على موائدھم تحتوي نسب عالیة من المواد الكمیائیة الناتجة عن إستخدام مفرط للمبیدات الحشرية .
و اضافت الوزارة في بیانھا الذي تحوز البلاد نت على نسخة منه انه في حالة كانت تلك المنتجات ملوثة بالمبیدات مثلما تم الترويج له فإن ذلك سیتبع بوصول إشعار من تلك الدول الى مصالح الصحة النباتیة التابعة لوزارة الفلاحة تستحضر عدم الامتثال للمعايیر المعمول بھا خلال عام 2018 علاوة على ذلك تقوم مصالح وزارة الفلاحة بمراقبة مطابقة المبیدات الحشرية لشروط الصحة النباتیة وقامت الوزارة بالفعل بإرجاع 16 طن من المبیدات خلال الاشھر الماضیة من 2018.
و مع ان الوزارة قامت بتبسیط إجراءات المراقبة" مؤخرا في إطار سیاسة الحكومة لإزالة العقبات عن المصدرين و تشجیع الصادرات خارج المحروقات عبر أخذ العینات من موقع أرضیات التصدير في الولايات المصدرة الا ان ذلك لا يعد سببا كافیا لوجود أي خلل في منظومة المراقبة حیث يتم إشعار الوزارة بعدم المطابقة في حالة إكتشاف الفرق التي تسلم شھادة الصحة النباتیة الخاصة بالتصدير في نقاط الخروج الموانئ و المطارات .
و رغم ذلك تقول وزارة الفلاحة انھا لم تتلقى أي إشعار من تلك الدول بعدم مطابقة البطاطا و التمور الجزائرية الإشعاران الوحیدان اللذان تلقیناھما يتعلقان بعملیتي تصدير العجائن و المشروبات الغازية الموجھة إلى كندا، و التي قررت إعادتھا لعدم معالجة المنصات الخشبیة وفقا للمعايیر الدولیة ال 15 المتعلقة بمعالجة مواد التعبئة الخشبیة و لیس لأسباب الصحة النباتیة .. فیما يتعلق بحصیلة الصادرات إلى غاية 31 ماي 2018 "،افاد بیان الوزارة انه تم تصدير أكثر من 15 منتوج، بحجم بلغ حوالي 000 45 طن مقابل 000 34 طن تم تصديره طوال عام 2017 و لا تزال التمور من أكثر المنتجات المصدرة بنسبة أكثر من 83". ٪
شبكة الجزائر - network dz نافذتكم على أخبار الجزائر والعالم العربي...تابعونا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق